اكدت احداث ما بعد 14 جانفي 2011 ان مشكل تونس لا يمكن اختزاله فقط بمازق النظام السياسي القديم بل و ايضا بمازق المجتمع اذ ان غياب مؤسسات المجتمع المدني خلقت واقعا من العجز لا يمكن انكاره ٠ الانتقال الديموقراطي الحقيقي لا يتم الا بمجتمع قوي و مؤسسات حقيقية مستقلة احزاب منظمات جمعيات نقابات اجهزة محاسبة و رقابة مثقفون ٠٠٠٠ فهل تنجح ثورة الياسمين في البناء المؤسسي للانتقال ؟؟ ام ستكون كغيرها من الثورات تنتصر لكنها لا تحكم ؟؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire