بيان حركة التجديد حول تعيين الولاّة

بعد إطلاعها على قائمة الولاّة الذين تمّ تعيينهم دون استشارة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة والاتحاد العام التونسي للشغل، وبعد التثبت في الماضي السياسي والإداري للولاّة المعيّنين رغم عدم نشر هويتهم الكاملة وسيرتهم الذاتية، فإن حركة التجديد:
1- ترفض الطريقة التي تمّ بها تعيين الولاّة الجدد خاصة وأن الأمر يتعلّق بمراكز حساسة ترتبط مباشرة بالتنمية العادلة بين الجهات وبين الطبقات الاجتماعية، ومن المفروض أن تجسّم القطيعة الواضحة والنهائية مع نظام الحكم البائد.
2- تعتبر أن التعيينات الأخيرة لا تستجيب لانتظارات الشعب لأن جل الولاّة الجدد ينتمون إلى التجمع الدستوري الديمقراطي وهو الحزب  الذي مثّل الركيزة الأساسية لنظام الاستبداد والفساد جهويا وقطاعيا ومحليا                                                                                

Aziz Miled, l'ami tunisien d'Alliot-Marie, victime ou complice du régime ?

Accusée par Le Canard enchaîné d'avoir profité, à la fin 2010, alors que la Tunisie connaissait déjà d'importants troubles, de l'avion privé d'un proche du président déchu Ben Ali, Michèle Alliot-Marie se défend, mercredi 2 février. suite sur LE MONDE

لا للفرار من العقاب


المرحلة : لا للفرار من العقاب و لتكن كل الاعين منصبة علي لجنة التحقيق بالجرائم لانه لا انتقال دون عدالة

من اجل كل هذا يجب ان يحاكموا ، نقول لوزير العدل الذي اطل علينا تاليا التهم الموجهة لعائلتي الطرابلسي وبن علي على انها متعلقة بمخالفات مجلتي الصرف و الديوانة نقول له لن نقبل ان تضيع دماء التونسيين ولن نقبل باقل من تهم القتل العمد و نعلم ان الاجهزة الامنية التي لا تزال تتحصن بوزارة الداخلية شريك بكل تلك الجرائم ولن تتحقق الديموقراطية الا بتحقيق العدالة ولا عدالة الا باخضاع كل الاجهزة للمسائلة حتى اعتاها شراسة

احداث ما بعد 14 جانفي

اكدت احداث ما بعد 14 جانفي 2011 ان مشكل تونس لا يمكن اختزاله فقط بمازق النظام السياسي القديم بل و ايضا بمازق المجتمع اذ ان غياب مؤسسات المجتمع المدني خلقت واقعا من العجز لا يمكن انكاره ٠ الانتقال الديموقراطي الحقيقي لا يتم الا بمجتمع قوي و مؤسسات حقيقية مستقلة احزاب منظمات جمعيات نقابات اجهزة محاسبة و رقابة مثقفون ٠٠٠٠ فهل تنجح ثورة الياسمين في البناء المؤسسي للانتقال ؟؟ ام ستكون كغيرها من الثورات تنتصر لكنها لا تحكم ؟؟؟

هل أجّرنا ثورتنا لصهاينة التجمّع ؟

لقد بدأت ملامح الانقلاب تتضح شيئا فشيئا ، فبعد فرض الحكومة اللاوطنية بمباركة البيروقراطية النقابية و على رأسهم عبد السلام السرياطي في لعبة قذرة بعلاقة بردم ماضيه و حاضره الاسودان ، تشكلت اللجان التي من المفترض أن تحمي مطالب الثورة ، لكن بصيغة الانقلاب على الثورة و ذلك من خلال ممثليها الذين ينتمون كلّهم لحزب نادى الشعب بحلّه و محاسبة رموزه فأصبحوا قادة جدد لحماية الثورة كما يزعمون هذا على المستوى الوطني ، ثم تدحرجوا للجهات و نصّبوا الولاّة و أتت القائمة كما انتظرها الشعب كلهم من الحزب المجرم في حقهم ، و أصحاب الثورة مغرقون في مشاكل هامشية كالحق في الشغل ، و الحق في الارتقاء المهني و الحق في الترسيم و الحق في الادماج . هل أن ثورة حصدت مئات الشهداء من أجل سنّ دستور، حلّ المجالس الصّورية ، حلّ حزب التجمع و تركيز حكومة انقاذ وطني أم من أجل أن يعاد الجلاّد في ثوب جديد كما حدث في 1987/11/07 حيث هلّل الشعب لميلاد عهد جديد بلا رئاسة مدى الحياة مرورا للزيارات الفجئية للجنرال مع نشر قليل من الفضائح عن العهد البورقيبي و كلّ الشعب يصفق لزين العرب ، تتسائلون لما كل هذا ؟ نعم كل هذا هو نسخة لما يحدث الآن و نحن نراقب المجهول و الفادم سيكون أسوأ من الماضي إن دخلنا في سباتنا الأبدي وانتظرنا إلى أن تقع تسمية المعتمدين لتكتمل الصورة التي مزّقناها و لكن لم نحرقها ، عندئذ سنقول على ثورتنا السلام و نطلب المعذرة من كاتب التاريخ ليعوض كلمة الثورة ب: أعمال شغب ، لأننا اكتفينا بنصف الثورة و جلسنا على الربوة نرقب العدوّ لينظّم صفوفه